mohammad zyan عضو متالق
عملـيـ : مزأجيـ : انـأأمـ،ـن : انأأ : مساهماتى : 109 تاريخ التسجيل : 05/05/2011 عمرى : 38
| موضوع: الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل --- للشيخ الألباني رحمه الله --- الإثنين يونيو 13, 2011 5:48 pm | |
| الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
لقد بعث الله نبينا محمداً بدعوة تملأ القلوب نوراً، وتشرف بها العقول رشداً؛ فسابق إلى قبولها رجال عقلاء، ونساء فاضلات، وصبيان لا زالوا على فطرة الله. وبقيت تلك الدعوة على شيء من الخفاء , يسرني اخوتي في الله ان انتفع و اياكم من كيفيات التي تصلى بها صلاة الليل للشيخ الألباني رحمه الله رحمة واسعة من كتابه " قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف "
الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل :
13- كنت فصلت القول في ذلك في "صلاة التراويح" (ص101-115) فأرى أن أٌلَخّص ذلك هنا تيسيراً على القارئ وتذكيراً :
الكيفية الأولى : ثلاث عشرة ركعة ، يفتتحها بركعتين ، خفيفتين ، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية ، أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل كما تقدم ، ثم يصلي ركعتين طويلتين جداً ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي ركعتين دون اللتين قبلهما ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يوتر بركعة .
الثانية : يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانية يُسلم بين كل ركعتين ، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة .
الثالثة : إحدى عشرة ركعة ، يسلم بين كل ركعتين ، ويوتر بواحدة .
الرابعة : إحدى عشرة ركعة ، يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة ، ثم أربعاً كذلك ، ثم ثلاثاً . وهل كان يجلس بين كل ركعتين من الأربع والثلاث ؟ لم نجد جواباً شافياً في ذلك ، لكن الجلوس في الثلاث لا يشرع !
الخامسة : يصلي إحدى عشرة ركعة ، منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة ، يتشهد ويصلي على النبي ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة ، ثم يسلم ، فهذه تسع ، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس.
السادسة : يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في السادسة منها ، ثم يتشهد ويصلي على النبي ثم ... إلخ ما ذُكر في الكيفية السابقة . هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي نصاً عنه ، ويمكن أن يزاد عليها أنواعاً أخرى ، وذلك بأن ينقص من كل نوع منها ما شاء من الركعات حتى يقتصر على ركعة واحدةٍ عملاً بقوله المتقدم : فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة ( 30 ) .
فهذه الخمس والثلاث ، إن شاء صلاها بقعود واحد ، وتسليمة واحدة كما في الصفة الثانية ، وإن شاء سلم من كل ركعتين كما في الصفة الثالثة وغيرها ، وهو الأفضل ( 31 ).
وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم فلم نجده ثابتاً عنه ، والأصل الجواز ، لكن لما كان النبي صلى الله عليه و سلم قد نهى عن الإيتار بثلاث، وعلل ذلك بقوله: ولا تشبهوا بصلاة المغرب( 32 )؛ فحينئذ لا بد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة ، وذلك يكون بوجهين : أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل . والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم .
* القراءة في ثلاث الوتر :
14- ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر : سبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية : قل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة: قل هو الله أحد ويضيف إليها أحياناً: قل أعوذ برب الفلق و : قل أعوذ برب الناس. وقد صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قرأ مرة في ركعة الوتر بمئة آية من ( النساء ) ( 33 ) .
* دعاء القتوت وموضعه :
15- وبعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع ، يقنت أحياناً بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه و سلم سِبْطَهُ الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو : " اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذلّ من واليتَ ، ولا يعزّ من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك" ( 34 )، يصلي على النبي أحياناً، لما يأتي بعده ( 35 ).
16- ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع ، ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة ، والصلاة على النبي والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان ، لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رضي الله عنه ، فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبد القارى المتقدم ( ص 26 ـ 27 ) : ( وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ولا يؤمنون بوعدك ، وخالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك ، إله الحق ) ثم يصلي على النبي صلى الله علسه و سلم ، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ، ثم يستغفر للمؤمنين .
قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنه الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين والمؤمنين ومسألته : ( اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ( 36 ) ، ونرجو رحمتك ربنا ، ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك لمن عاديت مُـلْحَقٌ ) ثم يكبر ويهوي ساجداً ( 37 ).
* ما يقول في آخر الوتر :
17- ومن السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده) : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك( 38 ). 18- وإذا سلم من الوتر ، قال : سبحان الملك القدوس ، سبحان الملك القدوس ، سبحان الملك القدوس ، ( ثلاثاً ) ويمد بها صوته ، وبرفع الثالثة ( 39 ) .
* الركعتان بعده :
19- وله أن يصلي ركعتين ، لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه و سلم فعلاً ( 40 ) بل إنه أمر بهما أمته فقال : إن هذا السفر جهد وثقل ، فإذا أوتر أحدكم ، فليركع ركعتين ، فإن استيقظ وإلا كانتا له ( 41 ) . 20- والسنة أن يقرأ فيهما : إذا زلزلت الأرض و : قل يا أيها الكافرون( 42 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ ( 30 ) : أنظر الفقرة 8 (ص22) . ( 31 ) : فائدة هامة : قال ابن خزيمة في "صحيحة" (2/194) بعد أن ذكر حديث عائشة وغيره في بعض الكيفيات المذكورة : ( فجائز للمرء أن يصلي أي عدد أحب من الصلاة مما روي عن النبي r أنه صلاهن ، وعلى الصيغة التي رويت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صلاها ، لا حظر على أحد في شيء منها ) . قلت : وهذا بمفهومه موافق تمام الموافقة لِمَا اخترنا من التزام العدد الذي صح عنه صلى الله عليه و سلم وعدم الزيادة عليه ، فالحمد لله على توفيقه ، وأسأله المزيد من فضله . ( 32 ) : أخرجه الطحاوي والدارقطني وغيرهما . أنظر "التراويح" (99و110) .
( 33 ) : رواه النسائي وأحمد بسند صحيح . ( 34 ) : أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح ، أنظر "صفة الصلاة" (ص95و96 ط 7) . ( 35 ) : وانظر تعليقي على "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم " (ص33) ، و "تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم " (ص45) . ( 36 ) : أي : نسرع . ( 37 ) : رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (2/155-156/1100) . ( 38 ) : صحيح أبي داود (1282) و "الإرواء" (430) . ( 39 ) : "صحيح أبي داود" (1284) . ( 40 ) : رواه مسلم وغير أنظر "التراويح" (ص108-109) . ( 41 ) : رواه ابن خزيمة في "صحيحه" والدارمي وغيرهما ، وهو مخرج في "الصحيحة" وقد كنت متوقفاً في هاتين الركعتين بُرْهةً مديدة من الزمن ، فما وقفت على هذا الأمر النبوي الكريم بادرت إلى الأخذ به ، وعلمت أن قوله صلى الله عليه و سلم : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً " إنما هو للتخيير لا للإيجاب ، وهو قول ابن نصر (130) . ( 42 ) : أخرجه ابن خزيمة (1104،1105) من حديث عائشة وأنس رضي الله عنهما بإسنادين يقوي أحدهما الآخر ، وأنظر "صفة الصلاة" (ص124) .
كما قال الشيخ أيضا في رسالته تلخيص صفة صلاة النبي مايلي :
" ... و يجوز أن يصلي صلاة الليل قائما أو قاعدا بدون عذر و أن يجمع بينهما فيصلي و يقرأ جالسا و قبيل الركوع يقوم فيقرأ ما بقي عليه من الأيات قائما ثم يركع و يسجد .... و إذا صلى قاعدا جلس متربعا أو أي جلسة أخرى يستريح لها. "
رحم الله الشيخ الألباني و نفعنا بعلمه . | |
|
شباب كول عضو ذهبى
عملـيـ : مزأجيـ : انـأأمـ،ـن : انأأ : مساهماتى : 4543 تاريخ التسجيل : 12/06/2011 عمرى : 33
| موضوع: رد: الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل --- للشيخ الألباني رحمه الله --- الإثنين يونيو 13, 2011 11:15 pm | |
| | |
|
Mr-ToPo عضو ذهبى
عملـيـ : مزأجيـ : انـأأمـ،ـن : مساهماتى : 4495 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 عمرى : 29
| موضوع: رد: الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل --- للشيخ الألباني رحمه الله --- الثلاثاء يونيو 14, 2011 3:48 pm | |
| شكرآآآا لكــ طرح جامـــد تحياتيـ | |
|