سبب
تسميتها بليلة القدر [/b]
قال الشيخ ابن عثيمين
رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو
قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما
سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه
.
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله
عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم
من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين
رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في
تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً
عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة
القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك
الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة
أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان
الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام
لذة أكثر مما في غيرها من الليالي