منتديات زوبعة % only 1
اهلا ومرحبا بك يا زائر في اسره منتديات زوبعة % only 1

نتشرف بدخولك بالمنتدى

وترسم عليه رسمتك ابداعك ، وتفيد وتسفيد بيننا سويا ،

و نرتقى بمنتدانــا الى قمه المنتدايات وتميز والجديد بأستـــمرار

منتديات زوبعة % only 1
اهلا ومرحبا بك يا زائر في اسره منتديات زوبعة % only 1

نتشرف بدخولك بالمنتدى

وترسم عليه رسمتك ابداعك ، وتفيد وتسفيد بيننا سويا ،

و نرتقى بمنتدانــا الى قمه المنتدايات وتميز والجديد بأستـــمرار

منتديات زوبعة % only 1
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات زوبعة اكبر موقع للمهرجانات الشعبى فى مصر
 
الرئيسيةالرئيسية  درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق) Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الحناوي
المدير العام
المدير  العام
محمد الحناوي


عملـيـ : درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق) Studen10
مزأجيـ : درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق) 410
انـأأمـ،ـن : درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق) My_own21
 انأأ : ذكر
مساهماتى : 1068
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
عمرى : 34

درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق) Empty
مُساهمةموضوع: درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق)   درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق) Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 10:44 am

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ أفضل الأعمال أداء ما افترض الله تعالى والورع عما حرم الله تعالى وصدق النية فيما عند الله تعالى‏.‏
وكتب سالم بن عبد الله إلى عمر بن عبد العزيز‏:‏ اعلم أن عون الله تعالى للعبد على قدر النية فمن تمت نيته تم عون الله له وإن نقصت نقص بقدره‏.‏
وقال بعض السلف‏:‏ رب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية‏.‏
وقال سهل رحمه الله تعالى‏:‏ ما عصي الله تعالى بمعصية أعظم من الجهل‏!‏ قيل‏:‏ يا أبا محمد هل تعرف شيئاً أشد من الجهل قال‏:‏ نعم الجهل بالجهل‏.‏
وهو كما قال لأن الجهل بالجهل يسد بالكلية باب التعلم فمن يظن بالكلية بنفسه أنه عالم فكيف يتعلم
قال الحسن بن علي رضي الله عنهما‏:‏
من أدمن الاختلاف إلى المسجد رزقه الله إحدى سبع خصال‏:‏ أخاً مستفاداً في
الله أو رحمة مستنزلة أو علماً مستظرفاً أو كلمة تدل على هدى أو تصرفه عن
ردى أو يترك الذنوب خشية أو حياء‏.‏

ونادى بعضهم
امرأته وكان يسرح شعره أن هات المدري(المشط ) فقالت‏:‏ أجيء بالمرآة فسكت
ساعة ثم قال‏:‏ نعم فقيل له في ذلك فقال‏:‏ كان لي في المدري نية ولم
تحضرني في المرآة نية فتوقفت حتى هيأها الله تعالى‏.‏

وكان أحدهم إذا سئل عملاً من أعمال البر يقول‏:‏ إن رزقني الله تعالى نية فعلت‏.‏
وفي الإسرائيليات‏:‏
أن عابداً كان يعبد الله دهراً طويلاً فجاءه قوم فقالوا‏:‏ إن ههنا قوماً
يعبدون شجرة من دون الله تعالى فغضب لذلك وأخذ فأسه على عاتقه وقصد الشجرة
ليقطعها ، فاستقبله إبليس في صورة شيخ فقال‏:‏ أين تريد رحمك الله قال‏:‏
أريد أن أقطع هذه الشجرة

قال‏:‏ وما
أنت وذاك‏!‏ تركت عبادتك واشتغالك بنفسك وتفرغت لغير ذلك‏!‏ فقال‏:‏ إن هذا
من عبادتي قال‏:‏ إني لا أتركك أن تقطعها فقاتله فأخذه العابد فطرحه إلى
الأرض وقعد على صدره .

فقال له إبليس‏:‏ أطلقني حتى أكلمك فقام عنه
فقال إبليس‏:‏
يا هذا إن الله تعالى قد أسقط عنك هذا ولم يفرضه عليك‏!‏ وما تعبدها أنت
وما عليك من غيرك ولله تعالى أنبياء في أقاليم الأرض ولو شاء لبعثهم إلى
أهلها وأمرهم بقطعها‏!‏ فقال العابد‏:‏ لا بد لي من قطعها فنابذه للقتال
فغلبه العابد وصرعه وقعد على صدره فعجز إبليس .

فقال له‏:‏ هل
لك في أمر فصل بيني وبينك وهو خير لك وأنفع قال‏:‏ وما هو قال‏:‏ أطلقني
حتى أقول لك فأطلقه فقال إبليس‏:‏ أنت رجل فقير لا شيء لك إنما أنت كل على
الناس يعولونك ولعلك تحب أن تتفضل على إخوانك وتواسي جيرانك وتشبع وتستغني
عن الناس‏!‏

قال‏:‏ نعم
قال‏:‏ فارجع
عن هذا الأمر ولك على أن أجعل عند رأسك في كل ليلة دينارين إذا أصبحت
أخذتهما فأنفقت على نفسك وعيالك وتصدقت على إخوانك فيكون ذلك أنفع لك
وللمسلمين من قطع هذه الشجرة التي يغرس مكانها ولا يضرهم قطعها شيئاً ولا
ينفع إخوانك المؤمنين قطعك إياها‏!‏

فتفكر العابد
فيما قال وقال‏:‏ صدق الشيخ‏!‏ لست بنبي فيلزمني قطع هذه الشجرة ولا أمرني
الله أن أقطعها فأكون عاصياً بتركها وما ذكره أكثر منفعة فعاهده على الوفاء
بذلك وحلف له فرجع العابد إلى متعبده فبات فلما أصبح رأى دينارين عند رأسه
فأخذهما وكذلك الغد ثم أصبح اليوم الثالث وما بعده فلم ير شيئاً فغضب وأخذ
فأسه على عاتقه فاستقبله إبليس في صورة شيخ فقال له‏:‏

إلى أين
قال‏:‏ أقطع تلك الشجرة فقال‏:‏ كذبت والله ما أنت بقادر على ذلك ولا سبيل
لك إليها قال‏:‏ فتناوله العابد ليفعل به كما فعل أول مرة فقال‏:‏ هيهات
فأخذه إبليس وصرعه فإذا هو كالعصفور بين رجليه وقعد إبليس على صدره .

وقال‏:‏
لتنتهين عن هذا الأمر أو لأذبحنك فنظر العابد فإذا لا طاقة له به قال‏:‏ يا
هذا غلبتني فخل عني وأخبرني كيف غلبتك أولاً وغلبتني الآن فقال‏:‏ لأنك
غضبت أول مرة لله وكانت نيتك الآخرة فسخرني الله لك وهذه المرة غضبت لنفسك
وللدنيا فصرعتك‏.‏

هذه الحكايات تصديق قوله تعالى ‏"‏ إلا عبادك منهم المخلصين ‏"‏ إذ لا يتخلص العبد من الشيطان إلا بالإخلاص
ولذلك كان معروف الكرخي رحمه الله تعالى يضرب نفسه ويقول‏:‏ يا نفس أخلصي تتخلصي‏.‏
وقال سليمان‏:‏ طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى‏.‏
وكتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى أبي موسى الأشعري‏:‏ من خلصت نيته كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس
وكتب بعضهم إلى أخ له‏:‏ أخلص النية في أعمالك يكفك القليل من العمل‏.‏
وقال أيوب السختياني‏:‏ تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جميع الأعمال‏.‏
وكان مطرف يقول‏:‏ من صفا صفي له ومن خلط خلط عليه‏.‏
وقال يحيى بن معاذ : الإخلاص يميز العمل من العيوب كتمييز اللبن من الفرث والدم:
ويروى عن بعضهم قال‏:‏ غزوت في البحر فعرض بعضنا مخلاة فقلت‏:‏ أشتريها فأنتفع بها في غزوي فإذا دخلت مدينة كذا بعتها فربحت فيها فاشتريتها .....
فرأيت تلك
الليلة في النوم كأن شخصين نزلا من السماء فقال أحدهما لصاحبه‏:‏ اكتب
الغزاة فأملي عليه خرج فلان متنزهاً وفلان مرائياً وفلان تاجراً وفلان في
سبيل الله ثم نظر إلي وقال‏:‏ اكتب فلان خرج تاجراً!!!

فقلت‏:‏ الله
الله في أمري‏!‏ ما خرجت أتجر وما معي تجارة أتجر فيها ما خرجت إلا للغزو
فقال‏:‏ يا شيخ قد اشتريت أمس مخلاة تريد أن تربح بها فبكيت وقلت‏:‏ لا
تكتبوني تاجراً فنظر إلى صاحبه وقال‏:‏ ما ترى فقال‏:‏ اكتب خرج فلان
غازياً إلا أنه اشترى في طريقه مخلاة ليربح فيها حتى يحكم الله عز وجل فيه
بما يرى‏.‏

قال السوسي‏:‏ الإخلاص فقد رؤية الإخلاص فإن من شاهد في إخلاصه الإخلاص فقد احتاج إخلاصه إلى إخلاص‏.‏
وما ذكره
إشارة إلى تصفية العمل عن العجب بالفعل فإن الالتفات إلى الإخلاص والنظر
إليه عجب وهو من جملة الآفات والخالص‏:‏ ما صفا عن جميع الآفات فهذا تعرض
لآفة واحدة‏.‏

وقال سهل رحمه الله تعالى‏:‏ الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة .
وقيل له:‏ أي شيء أشد على النفس فقال‏:‏ الإخلاص إذ ليس لها فيه نصيب‏.‏

وقال الفضيل‏:‏ ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص بأن يعافيك الله منهما‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sm3naa.com
 
درر من إحياء علوم الدين ( النية والإخلاص والصدق)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين النصيحة ..أكتب نصيحة تجدها في ميزان حسناتك~ متجدد~..
» لمصيبة في الدين أعظم المصائب
» مجموعة تــواشـيح نــصــر الدين طـوبــار[5Mb]
» سوزان نجم الدين: "سوريا خط أحمر لا أقبل المساس به"
» مي عز الدين تدخل رمضان القادم بــ "فيلا كرامة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زوبعة % only 1 :: الاقسام العامه :: إسْلامناْ ...ْ حَياتنا :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: