"الصحفيين المستقلة" تُحمل "العسكرى" مسئولية أحداث بورسعيد

أعربت نقابة الصحفيين المستقلة عن أسفها البالغ واستياءها الشديد جراء
أحداث بورسعيد الدامية على أرض النضال التاريخى، والتى راح ضحيتها عشرات
الشهداء ومئات المصابين من خيرة هذا الوطن دون أدنى ذنب يُذكر لتُعلن مصر
الحداد الكامل، لحين القصاص على أرواحهم الذكية.

وحملت النقابة فى بيانها اليوم المجلس العسكرى المسئولية الكاملة فى تلك
الأحداث، متهمينه بأنه لم يُحافظ على أرواح المصريين الأبرياء بعد أن سد
أذنه عن مطالب القوى السياسية بوقف الدورى العام لافتقاد البلاد أدنى درجات
الأمان، فضلا عن مسئوليته عن الأحداث الدامية التى شهدتها مصر فى شارع
محمد محمود وماسبيرو وأحداث أخرى يندى لها الجبين.

وطالبت النقابة بإقالة حكومة الجنزورى ومحاسبته هو وكافة المقصرين فى تلك
الأحداث، والعمل على تشكيل حكومة إنقاذ وطنى وسرعة إجراء الانتخابات
الرئاسية، كما استنكرت دور النائب العام فى تلك القضايا.

من جانبه طالب "خالد الشامى" نقيب الصحفيين المستقلين بإقالة اتحاد كرة
القدم أحد رموز النظام البائد، مؤكداً أن هناك عددا من المنتفعين من
استمرار الدورى العام على حساب أرواح المصريين، متسائلاً لماذا لم يحضر
كبار المسئولين ببورسعيد تلك المباراة المليئة بتخوفات وتحذيرات؟

وقال "وائل توفيق" مستشار النقابة إن المجلس العسكرى بالغ فى تجاهله لمطالب
الشعب وتقصيره فى حق المواطنين وعليه أن يرحل، وأكد أن الثورة مستمرة فى
الميدان، مضيفاً أن أعمال البلطجة التى شهدتها البلاد مؤخرا هى ممنهجة من
قبل أركان النظام الفاسد.