أبدت قيادات بالحزب الوطني الديمقراطي ارتياحًا كبيرًا لاهتمام
جمال مبارك، الأمين العام المساعد وأمين لجنة السياسات
بالحزب، بقضايا حقوق الإنسان.يذكر أن جمال مبارك، أكد قبل حين،
أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها وفقًا للقواعد والأسس التي نص عليها القانون
فى كافة القضايا، مشيرًا أن هذا ينطبق علي قضية
مقتل المواطن الشاب "خالد سعيد" في الإسكندرية، خاصة
بعد انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها وإحالة المتهمين إلى المحاكمة.وقال
أمين لجنة السياسات، خلال لقاءه مع أعضاء لجنة الشباب بأمانة السياسات
وكذلك أعضاء أمانتي الشباب والمرأة، إن الحزب يصر على محاسبة أي مخطئ في
إطار من العدالة والشفافية وسيادة القانون، لافتًا أن محاربة الفساد ليست
شعاراً يتم ترديده كل حين وآخر، ولكنه جزء أساسى من مبادئ الحزب وسياساته،
مؤكداً أن الحزب سيستمر فى جهوده فى هذا الشأن من خلال إدخال التعديلات
التشريعية اللازمة للاستمرار فى سد منافذ الفساد وتدعيم دور الأحهزة
الرقابية لكشفه والتصدى له بقوة القانون وسيادته.وفي سياق آخر، شهدت
أمانة الحزب الوطني بالجيزة نشاط مكثف وحراك سياسى غير مسبوق - حسبما جاء
على موقع الحزب - فى لقاء استمر حتى منتصف ليل الثلاثاء، اجتمع فيه أساتذة
الجامعات والأطباء والمهندسين والمحامين والتجاريين وأعضاء الحزب الوطنى فى
النقابات المهنية، ووجهوا خلاله رسالة شكر للسيد صفوت الشريف ، الأمين
العام للحزب الوطني الديمقراطي.ونقل الدكتور جمال مصطفى سعيد، أمين
المهنيين، دعوة الدكتور علي الدين هلال بضرورة الاهتمام بالعمل فى الجمعيات
الأهلية، موضحًا أن اهتمام الدولة بحقوق الأنسان خط ثابت لا رجعة فيه.فيما
دعا الدكتور محمد حسن الحفناوي أمين المهنيين المركزي بالحزب، شباب
المهنيين للتفاؤل، موضحًا بالأحصائيات ان المهنيين بالجيزة يمثلون 12.5% من
إجمالى العضوية ومعظمهم مقيد فى جداول الانتخابات.وشملت خطة
الانشطة المقبلة بالحزب الوطني بالجيزة، تصميم مجموعة على موقع "الفيس بوك"
باسم مهنيين الجيزة، وتنظيم 8 قوافل علاجية قبل انتخابات مجلس الشعب
القادمة فى المناطق الأكثر فقرًا بالجيزة، يشارك فيها كبار الأطباء
والصيادلة ورجال الأعمال وسيدات العمل التطوعي، وتقسيم أمانة المهنيين الى
شعب متخصصة اسوة بما هو متبع فى الأمانة العامة للمهنيين.كما شملت
الخطة، تنظيم أمانة المرأة لدورتين تثقيفتين لرفع الوعي الصحي والإكتشاف
المبكر لمرض الدرن وكيفية التعامل معه، وذلك يوما 6 و 7 يوليو برعاية
الوزيرة عائشة عبد الهادي.