السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم المرسلين حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم.
كيف تستيقظ لصلاة الفجر موضوع مهم جدا فمنا من لايستيقظ للصلاة لأنه لايريد وينام عنها بغيرعد فأقول له إسمع ماقاله الرسول صلي الله عليه وأله وسلم عن سمرة بن جندب t قال: كان النبي r إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه فقال: «من رأى منكم الليلة رؤيا؟» قال: فإن رأى أحد رؤيا قصها، فيقول: ما شاء الله فسألنا يوماً فقال: «هل رأى أحد منكم رؤيا؟» قلنا: لا، قال: «لكني رأيت الليلة رجلين أتياني ،فأخذا بيدي، وأخرجاني إلى الأرض المقدسة، فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا، فيعود فيصنع مثله، قلت: ما هذا؟ قالا: انطلق، فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بصخرة أو فهر فيشدخ بها رأسه، فإذا ضربه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه، فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو فعاد إليه فضربه، قلت: ما هذا؟ قالا: انطلق، فانطلقنا إلى نقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نار فإذا فيه رجال ونساء عراة، فيأتيهم اللهب من تحتهم فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا يخرجون، فإذا خمدت رجعوا، فقلت: ما هذا؟ قالا: انطلق، فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى وسط النهر، رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فردّه حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فرجع كما كان، فقلت: ما هذا؟ قالا: انطلق، فانطلقنا حتى أتينا إلى روضة خضراء فيها شجرة عظيمة وفي أصلها شيخ وصبيان، وإذا رجل قريب من الشجرة بين يديه نار يوقدها، فصعدا بي الشجرة وأدخلاني داراً لم أر قط أحسن منها، فيها شيوخ وشباب ونساء وصبيان، ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة, فأدخلاني داراً هي أحسن وأفضل, فيها شيوخ وشباب، قلت: طوفتماني الليلة فأخبراني عما رأيت، قالا: نعم، الذي رأيت يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتُحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به إلى يوم القيامة، والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل به بالنهار يُفعل به إلى يوم القيامة، وأما الذين رأيتهم في النقب فهم الزناة والذي رأيته في النهر فآكل الربا، وأما الشيخ الذي في أصل الشجرة فإبراهيم والصبيان حوله فأولاد الناس، والذي يوقد النار فمالك خازن النار والدار الأولى دار عامة المؤمنين، وأما هذه الدار فدار الشهداء وأنا جبريل وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا قصر مثل السحابة، قالا: ذلك منزلك، قلت دعاني أدخل منزلي ،قالا: إنه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك» أخرجه البخاري. فتخيل يامن نمت عن الصلاة ماهو مصيرك في نلك الحفرة الضيقة وهده مجموع أحاديث في فضل المحافظة عليه والترهيب من تركها
- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة :
قال - صلى الله عليه و سلم -" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله"
أخرجه مسلم
2- من صلى الفجر فهو في ذمة الله = أي في حفظه :
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: رسول الله - صلى الله عليه و سلم -" من صلى الصبح فهو في ذمة الله" رواه مسلم
3- صلاة الفجر في جماعة نور يوم القيامة :
قال صلى الله عليه و سلم "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة "
4-دخول الجنة لمن يصلي الفجر:
قال- صلى الله عليه و سلم - " من صلى البردين دخل الجنة " متفق عليه
والبردين هما الفجر و العصر
وقال صلى الله عليه وسلم (( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) رواه مسلم
5- خير من الدنيا و ما فيها :
قال - صلى الله عليه و سلم- " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "
6- شهود الملائكة لصلاة الفجر و شهادتهم لمن صلاها :
قال تعالى :
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر". ويقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
رواه البخاري .
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم -قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون " متفق عليه
7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة :
قال- صلى الله عليه و سلم -" اللهم بارك لأمتي في بكورها " رواه أبوداود و صححه الألباني
8- الإنفكاك من عقد الشيطان الثلاث :
قال -صلى الله عليه و سلم- : "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه
9- البراءة من صفات المنافقين :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار) رواه البخاري ومسلم.
10 - لأتوهما و لو حبواً :
عن عَائِشَةَ - رضي الله عنه -قَالَتْ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه و سلم - :« لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي صَلاَة الْعِشَاء وَصَلاَة الْفَجْرِ ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفق عليه
11 – صلاة الفجر سبب معين لرؤية الله تعالى يوم القيامة :
عن جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه و سلم - إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُّونَ أَوْ لَا تُضَاهُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَالَ " فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ". رواه البخاري
12- من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس فله أجر حجة و عمرة :
عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال:إن رسول الله- صلى الله عليه و سلم- قال: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة) رواه الترمذي و حسنه الألباني.
13 – من نام عن صلاة الفجر فقد بال الشيطان في أذنيه :
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي- صلى الله عليه و سلم - رجل فقيل له مازال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة قال : " ذلك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال : " في أذنيه "
14- النوم عن الصلاة المكتوبة سبب للعذاب يوم القيامة :
قال - صلى الله عليه و سلم- " قلت لهما فإني رأيت منذ الليلة عجبا فما هذا الذي رأيت قال قالا لي إنا سنخبرك أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة "
رواه البخاري
15- ختاما توعد الله كل من ضيع الصلاة عموماً بالعذاب الشديد فقال سبحانه :
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
وتوعد الله الساهين عن الصلاة المؤخرين لها فقال:
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)
وقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه و سلم - : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)). رواه أحمد والترمذي وابن ماجة و صححه الألباني
وقَالَ - صلى الله عليه و سلم - : ((بين الرجل وبين الشرك والكفر : ترك الصلاة)).رواه مسلم
وقَالَ - صلى الله عليه و سلم -: ((ولا خير في دين لا ركوع فيه)) رواه أحمد و صححه الألباني
وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - : من لم يصل فلا دين له .
وقال عمر - رضي الله عنه - : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة
إدن فهنيأ لمن حافظ عليه والويل لمن تركها فله وضيع كل هدا الأجر الأن كيف تحافظ عليه
الحرص على الطهارة (الوضوء) وقراءة الأذكار التي تقال قبل النوم وانظرها في
كتاب (حصن المسلم) .
2 أن تعزم عزما أكيدا وتعقد النية على أن تؤدي صلاة الفجر جماعة ، لأ، النائم
كالميت فلا يدري هل يستيقظ أم تقبض روحه وهو نائم ؟ ومن لم ينوي أداء صلاة
الفجر جماعة ومات فبئست الميته ؟.
3 الإخلاص لله تعالى فهو خير دافع للإنسان للإستيقاظ للصلاة وهو أمير الأسباب
المعينة فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن الله
بإيقاظ صاحبه لصلاة الفجر مع الجماعة ولو نام قبل دخول وقت الفجر بدقائق .
4 أن يدعو المسلم ربه ان يوفقه للإستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعه ويلح في
الدعاء .
5 لابد من الإستعانه على القيام للصلاة بالأهل الصالحين والتواصي بذلك قال
الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ) ومثال ذلك:
أ - تعاون الجيران في الحي حيث يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة .
ب- تعاون بين الإخوان في الله فيعن بعضهم بعضا من خلال الطرق التاليه :_
بواسطة الهاتف ومن الطرائف....كان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطا ، ويدليه
من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهبا إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقط
للفجر .
6 من وسائل التنبيه (الساعة المنبهه) وتوضع في مكان بعيد ورفيع من أرضية
الغرفه ولقد قام بعض الحريصين على الإستيقاظ على إستعمال ساعات منبهه ويجعل بين
موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بعض دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولا ، دقت
الثانيه بعدها بقليل وهكذا ..وقام بعض الحريصين ايضا بكتابة الأحاديث الشريفه
التي تذكر بفضائل صلاة الفجر مع الجماعة بخط عريض على ورقة ووضعها عند الساعة
المنبهه حتى عندما يريد أن يطفئ الساعة يرى تلك الأحاديث الشريفة ويتذكر
فضائلها.
وإليك هده القصة:يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه ، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف ، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام ...
إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة. والآيات هي أواخر سورة الكهف
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108)
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)(110)
صــــدق الله العظيــــــم
وهده طريقة أخري تدعي الطريقة الصينية جلس الداعية أمام الشيخ يحكي له تجربته الدعوية ومن حوله مجموعة من جنود الكتيبة الصينية المشاركة في حرب الخليج الثالثة ..
وكان الشيخ قد أطرق برأسه إلى الأرض ليصغي باهتمام والداعية يحدثه قائلاً:
لقد قدم هؤلاء للمشاركة في عمليات المساندة في شمال المملكة وكان لزاماً علينا نحن الدعاة إلى الله أن ندعوهم إلى الإسلام ونخرجهم من ظلمات الشرك والظلام ومن عبادة بوذا وكونفوشيوس وغيرهما من الأصنام إلى عبادة الله العزيز العلام.
وقد وفقنا الله سبحانه وتعالى في مهمتنا فأسلم عدد لا بأس به من هؤلاء وصرنا نعلهم أركان الإسلام وندرسهم واجباته و بدأوا في أداة الصلوات في أوقاتها بعيداً عن قادتهم وكبرائهم ..
ولكن المشكلة واجهتهم في صلاة الفجر فعندما علم قادتهم بتجمعهم في خيمة واحدة ليتناوبوا السهر كي لا تفوتهم صلاة الفجر فرقوهم بين الخيام ...
فأخذ كل منهم ساعته المنبهة معه لكنها صودرت منه وكلما وجدوا طريقة للاستيقاظ قبيل الفجر لأداء الصلاة في وقتها حاربهم هؤلاء القادة وسدوا عليهم المنافذ والأبواب ...
وفجأة توصلوا لطريقةالمحدثه للاستيقاظ ..!
وإذا بالشيخ ينظر باهتمام أكثر للداعية المتحدث وللجند المحيطين حوله الذين ينظرون إليه بإكبار وإجلال ، وواصل الداعية كلامه
قائلاً: " لقد قرر كل واحد من هؤلاء شرب كميات كبيرة من الماء قبيل النوم لكي يستيقظ للذهاب للخلاء ومن ثم ينظر إلى ساعته ويعلم كم بقي من الزمن لصلاة الفجر فإن قارب الوقت انتظر وصلى
ومع تكرار التجربة مراراً قدَّرَ هؤلاء الكميات المناسبة التي تجعلهم يستيقظون في وقت يكاد يقترب من وقت الفجر، وصار كل منهم يؤدي صلاة الفجر في وقتها ... وعندها نظر الداعية إلى وجه الشيخ فإذا عيناه تذرفان "..
هؤلاء حديثوا عهد بإسلام وبلغ حبه في قلوبهم إلى هذه الدرجة
لماذا يا ترى ؟!
لأنهم عرفوا الجاهلية وفسادها ومن ثم علموا الإسلام وسعادته فتمسكوا به..
فأين نحن من هؤلاء ؟!!
بل منا وللأسف الشديد من لا يصلي الفجر البتة وهو يسمع الأذان مع إن المسجد لا يبعد عنه إلا خطوات ؟
ولكن سوف يأتي اليوم الذي يقول فيه
(ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا)
أجزاء كبيرة من الموضوع منقولة من مواقع مختلفة للإفادة.
اللهم صلي علي سيدنامحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك والحمد لله رب العالمين