ضاقت بيَ الكلمات فما وجدتُ مقالٌ لوصفها ..........عشقتُ قمرا والجمال كأنه قيد بِـــها
والشعر والنثر والقصيد أراه ينقص قدرها ........ فما أظن من البلاغة والخيال يفيض بمدحِها
ان تعلم الكلـــــــــــــمات ما بى من هوا ......... لتزينت واثقلت المعانى كى تكون بقدرِهـا
هى من يجود لها الفؤاد دماء عشق ٍملهبِ ........ فمن يذود عن الفؤاد حر النيران وعشقِـها
كانـــــــــت مناراً يهدى قــلبــاً بالدجـــى ........... وكأن من نور الضياء قد أهلّ وميضـــــها
بدت ليَ الأغصان والرياحين بكل ما بها .......... ليس بها عطـراً أن تأجــج عطـــــــــــرِهــا
لم تشهد الأقوام حُسناً يبدو كالزهور نابتاً ......... فالحسنُ شيمتُها بدى من يوم مهـــــدِها
غاب الربيعُ عن الفصول والخريفُ تمكّن ....... اما الفصول بطلعتك ابدا يدوم ربيعـــــــــــــها
ان الجمالُ وان بدى فالعمر يُبلى بقائه ........ وبها الجمال وان بلى يكفى الجميل بروحـــــــها
مكبّلا عشقاً وحبّاً للعيون وللجمال وللمها ......... إن تملؤ الارضَ النساءُ الفاتناتُ فأنتِ حورِها
طاف الخيال بين كلمات الغرام فما وجد ......... ما ان يقال وان علا مازال دون وصفـِــــــــــها
عمرا وهبتك ان اردتى أن أكون مهاديا ......... وبالدماء سأسطّر الكـلمــات فهي مـــدادِهــا
عيناكِ ملهمتان تخفق بالقصائدِ وصفِـها .......... وان أجدت الشعر ما وجدت بـــــــــحورِها
أنتِ التى كبّلتى قلباً بالقيود أسرتيه ......... انا بالقيود من استحب ومن أراد بقائِـــــــــــها
كفانى منكِ أننى لم تنظر العين سواكِ بدنيتى ...... وأنتِ من بالارض وحدك من أراكِ برحبِــها
ان جف من قلمى المداد وان لقيت منيتى ................ فستذكر الأيام أنى من تغنى بحبـــها
ليلاه أنتِ فى عيونى بل وعبلُ الباديا ......... أنشودةٌ حسُنت بها الألـحان والنغمات بصوتـِــها