جاء
النصرُ إلى غز َّه
مستحياً معترفاً عوزهْ
قد طوَّل عنهم
أياماً
وأتى في الصبح تلا رجزهْ
إني منكم يا أبطالا
أحتاج
اليوم إلى هزه
إِنِّي نخلةُ قد شاختْ
رُطبي من قلبي
مُحْتَزَّهْ
ورؤوسي يَبِسَتْ من قهرٍ
من قومٍ رضخوا
للبَزَّه ..
إِني احتاجُ إلى دمكم
أنتم ياأشبال الغزَّه
فالنصرُ
الرباني يأتي
من طُهرِ دمٍ يُحييْ الركزه
الغزةُ
والغزة شيئاً
لكنَّ النقطةَ للوخزهْ
تُوخزُ من بلَّدوا
روحاً
ضحكت منهم حتى المِعزَهْ
قامت تحسبها حسباً
هل
هم عني فاقوا ميزه
لو أعطاني الله شعوراً
في عقلٍ
ماخُنتَ الغزَّة
لو أعطاني الله شعوراً
لطلبت بأن أبقى
معزه
لاخيرَ بأن تبقى بشراً
وترى بشراً رفضوا عِزَّه
حسبوا
العيشَ بأن تشرب
أو تأكلُ من ذلٍّ خُبزهْ
عَلِّمهُم
شافيز حياةً
عَلِّمْهُمْ سِرَّ الشفزه
عذراً هل قلتُ
الشفزهْ
وقصدت الشفرةَ بالنبزه
سِرُّ الشفرةِ زاءٌ فيها
شافيزٌ
قد عَرَف العزَّه
زاءٌ قامت في شافيزٍ
ورقت للأَمجاد
الفنزهْ
ولاَّ .. عاشت فنزا ولاَّ
من رفضت تركض في قفزه
تركض
نحو الشيطان الأكبر
حتى لو كسروا كوزه
في لبنان انكسرت
كوزا
وهنا قد كسروا رُجزه
فهنا في غزةَ قد قامت
ابطالٌ
قد حفزوا حقزه
ماقالوا لاءً وانتصروا
حتى لو فقدوا
حمزه...
الإبراهيمي
حينما قامت غزة من تحت
الحطام