بالصور .. المغرب تعلن الحرب على كارمن سليمان

عموماً تعالوا نقرأ تفاصيل التحقيق التالي الذى نشرته صحيفة " الدولية "
المغربية والتى تصدر في باريس ..
مصداقية النتيجة النهائية كان مشكوكاً فيها بعد أن ظهر اسم المتسابقة
المصرية كارمن سليمان منقوشا على تذكار اللقب حتى قبل انتهاء التصويت ، و
تناقلت العديد من الصحف و المواقع العربية صورة التذكار اللقب المنقوش
مسبقا باسم كارمن سليمان من مصر يحمله ممثل شركة بلاتنيوم،رغم أن الحلقة
كانت مباشرة و باب التصويت لم يغلق بعد.
و أعلنت قناة “إم بي سي” السعودية و مقرها دبي من استوديوهاتها في
بيروت،أن المشتركة المصرية كارمن سليمان فازت بلقب برنامج المسابقات
الغنائية “أراب آيدول” بموسمه الأول، بعدما نالت أكثر نسبة تصويت من قبل
المشاهدين في التصويت.




واشتكى العديد من متتبعي المسابقة المثيرة للجدل في العالم العربي من
مشاكل تقنية جمة في التصويت خلال الساعات التي سبقت الحلقة الأخيرة.
و اشتكى العديد من السعوديين على مواقع التواصل الإجتماعي ساعات قبل موعد
بث البرنامج،من عدم تمكينهم من التصويت حيث أن الخط الذي وضع للملكة
العربية السعودية شابه خلل تقني لم تعمل قناة “إم بي سي”على إصلاحه،ما حرم
المشاركين خاصة المغربية دنيا باطما التي تتمتع بشعبية كبيرة في دول الخليج
لأدائها أغان خليجية،من رافد هام من روافد التصويت،و نفس المشكلة وقعت في
بعض دول الخليج الأخرى بينها الإمارات،ما يطرح اكثر من علامة استفهام بشأن
مصداقية المسابقة برمتها.
و شوهدت المتسابقة المغربية دنيا باطما تبكي في كواليس البرنامج قبل
بدئه،بعد أن فوجئ جميع المنظمين بممثل شركة “بيبسي” للمشروبات الغازية
يغادر اجتماعا سريا عقد داخل دهاليز البرنامج و هو يصرخ أنه يريد فوز كارمن
سليمان على اعتبار أن المنتوج الذي تقدمه شركته لا يشربه المغاربة،و أن
السوق المغربية محتكرة من قبل شركة “كوكا كولا” عكس مصر التي تعتبر فيها
“بيبسي” مشروبا رئيسيا.
زوج المطربة الإماراتية أحلام عضو لجنة التحكيم يعلن فوز دنيا باطما على
حسابه بتويتر ثم يكشف التلاعب في النتيجة
و قبيل موعد بث البرنامج بخمس ساعات،كانت عضوة في لجنة فرز الأصوات طلبت
عدم الكشف عن اسمها،قد كشفت أن المتسابقة المغربية دنيا باطمة تتفوق لحدود
الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت غرينيتش على المتسابقة المصرية كارمن
سليمان بأزيد من 123 ألف صوت، وقالت بأنّ أغلب الأصوات التي حصلت عليها
المتسابقة المغربية هي من منطقة المغرب العربي وخاصة المغرب والجزائر،
وتليها بعض الدول الأوربية في مقدمتها فرنسا و بلجيكا و هولاندا.




و أضافت بأنّ نقاشا حارا دار داخل دهاليز لجنة القناة المنظمة لبرنامج
“آراب أيدول”،بعد أن عبر أحد المستشهرين الرئيسيين والممولين للبرنامج الذي
يدعم منذ البداية المتسابقة المصرية “كارمن” عن غضبه مهددا بالإنسحاب و
التراجع عن التزامات شركته إن فازت المتسابقة المغربية دنيا باطمة،لأن هذا
سيلحق خسارة كبيرة بشركته على حد تعبيره في السوق المصرية.و شوهد مرات
عديدة وهو يخرج من قاعة الاجتماعات غاضبا ويصرخ باسم كارمن بين الفينة
والأخرى.
و شكك العديد من المهتمين استطلعت أراءهم الدولية في نتيجة التصويت
باعتبار أن دنيا باطما حظيت بإشادة كبيرة من لجنة التحكيم،و لم يسبق لها
الوصول إلى منطقة الخطر طيلة مراحل البرنامج عكس المتسابقة المصرية التي
كانت مهددة بالخروج المبكر أكثر من مرة.
و حظي “أراب أيدول” النسخة العربية من برنامج المسابقات الغنائي العالمي
“بول أيدول” الذي اخترعه سيمون فيلر وطورته شركة فريمانتل البريطانية،
بمتابعة عالية في الوطن العربي منذ بث حلقاته الأولى على قناة”إم بي سي”
السعودية التي يوجد مقرها في دبي.
و كان برنامج “اراب أيدول” قد تجاهل انتقادات وجهت إليه منذ بدايته حينما
سمح للمشاركة المصرية كارمن سليمان بالمشاركة في مسابقة مخصصة أصلا
للأصوات الجديدة،حيث أن كارمن معروفة في مصر كمغنية محترفة،و سبق لها أن
فازت بجائزة مهمة بعد مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة
المخصص للمحترفين تحت اسم كارمن عصام علي و ليس كارمن سليمان كما جاء في
المسابقة كما يوضح هذا الفيديو.
أنتهي تقرر " الدولية " .. وهناك تقرير آخر نشر بالأمس علي موقع " هبة برس
" المغربي الشهير كان نصه :
إذا كان الجمال شرط النجاح في الفن فهل كانت سيدة الطرب العربي أم كلثوم
جميلة ؟؟؟ وإذا كانت الوسامة شرط التفوق في الطرب فهل كان موسيقار العرب
محمد عبد الوهاب وسيما ؟؟؟
بعد أن حطت صولات وجولات ـ محبوب العرب ـ أوزارها وبعد أن تناثرت مجموعة
من التحليلات من هنا ومن هناك، وكلها تصب في أن اللقب سرق من دنيا باطمة ،
هاهو حدث الأمس يؤكد هذا الطرح بعدما انتفض غول "الماركوتينغ" وظهرت مقاصده
التجارية، التي تجعل عامل الربح هو الذي يرجح أي تنافس سوءا في الميدان
الإقتصادي،أوالرياضي وصولا عند الميدان الفني ، فالمقدس عند هؤلاء هو ـ
الشيفر دافير ـ ونزولا عند هذا الاخير تقدمت الشركة الراعية والقناة التي
احتضنت البرنامج بعرض إحتكار جد مغري للفنانة دنيا باطمة، لكن هاته الأخيرة
عبرت عن كبريائها مرة أخرى وعن قرار قد يشاطرها البعض فيه، وقد يقنعها
البعض الأخر بالعدول عنه لأنه عرض يسيل له اللعاب، رغم أنه يكشف عن أمر إن
صح القول بأنه إستراتيجي بالنسبة لعالم اليوم وخصوصا عند زمرة المستشهرين
وقطاع الإعلام ...
خاطبت دنيا الجميع والجرح لازال لم يغادرأحشاءها : لن أوقع أي عقد إذهبوا
عند كارمن فهي التي فازت واتركوني أذهب إلى بلادي ...فحديث الكواليس ليس
هو منطق الكاميرات ونسبة المشاهدة ، فالقناة والشركة الراعية للبرنامج
يعلمون أن المتربصين بدنيا كثيرون، ويدركون بضرورة الإسراع في إحتكارها
وإغراءها ماديا حتى لاتقع بين أيدي شركات ومهرجانات كثيرة تنتظرها، ويعلمون
أن لها مستقبل واعد في عالم الفن، بعدما أصبحت ملكا لكل الجماهير العربية
الذواقة التي لم ولن تلتفت لفلتة كارمن فودافون، التي شبه البعض فوزها بفوز
المنتخب اليوناني بكأس أروبا لكن ماهي إلاأشهر بعد هذا الإنجاز حتى أصبحت
تستقبل شباكه أهدافا لاتعد ولاتحصى ، سيقف عشاق الفن عن إختفاء كارمن
فودافون وعن صعود دنيا باطمة إلى برج عمالقة الفن والموسيقى .
وفور خروجها من اكتئابها الذي سرعان ماسيزول، سترتبك دنيا أمام أجندتها
المملووءة بالعروض والمهراجانات... رغم أن الشركة الراعية تسعى إلى إيجاد
تخريجة قانونية لمنع دنيا باطمة من الغناء على منصات مهرجان موازين، الذي
سعى للتوقيع معها قبل وصولها لدور نصف النهائي، وكذا الشأن بالنسبة
لأستوديو دوزيم الذي ستغني فيه كنجمة وليس كمتسابقة تنتظر قرارات مطبوخة،
وستكون مشاركتها تحت عنوان ـ المسامح كريم ـ بالإظافة إلى عدة برامج
ومهراجانات وشركات انتاج موسيقية، ستجعل الكل تطأ قدماه الأرض للمبيعات
القياسية التي ستحققها ألبوماتها .
فأي ورطة وقعت فيها القناة والفائزة كارمن فودافون ؟؟؟
حيث أنه لم يكن أشد المتفائلين بكارمن فودافون، ومن متتبعي هذا البرنامج
الذي فرض نفسه علينا منذ بدايته، يتوقع وصوها إلى الأدوار المتقدمة لتواضع
صوتها ، ثم أنها كانت تصعد "بالرشطاج" في كل حلقة تصويت من برنامج ـ محبوب
العرب ـ
فلنلقي نظرة على جميع الردود التي تلت الحلقة الأخيرة من برنامج محبوب
العرب :
فهناك من قال بأن جمال دنيا باطمة خذلها في الفوز باللقب، فإن كان الأمر
كذلك فلنصلي صلاة الجنازة على تراث أم كلثوم، ولنقرأ الفاتحة على فتوحات
الأب الروحي للطرب العربي الموسيقار محمد عبد الوهاب، إرضاءا لشركة بيبسي
وبطانتها... ثم أن الفنانة الإمارتية أحلام التي لن تسكت على هذا الحدث
الذي له مابعده لحبها لدنيا ولجرأتها المعروفة ، فهل كانت أحلام صاحبة
الجمال المتواضع جدا، والقوام "لمفركت" حيت تجعلك تتيه حتى تعرف بطنها من
ظهرها وهي التي كانت من أعضاء لجنة التحكيم.
فيما ذهب البعض إلى تكرار مقولة عنصرية المشارقة ضد المغاربة لكن ـ
الميدان ياحميدان ـ ينسف هاته النظرة الدونية اتجاه كل ماهو مغربي ، بدايتا
بسميرة سعيد ـ أسماء لمنورـ جنات ـ المرحومة رجاء بلمليح ـ والفنانة رجاء
خريجة برنامج "إيكس فاكتر" ...
لكن الحقيقة التي نعرفها نحن المغاربة أن إتصالات المغرب لم تقم بأي
مبادرة ولو رمزية، حتى نقوم بدورنا بدل من الدخول في ردهات ممفهوم المؤامرة
.
فلماذا إستغلت إتصالات المغرب الحدث لتحقق أرباحا خيالية من مواطنين يعشش
البؤس في جيوبهم ؟ ولم تفعل كما فعلت فودافون التي رفضت أن يتجرأ المغرب
عن إنزال مصر من ريادته على الفن العربي من طرف المغرب وفتحت الخط مجانا
للمصريين للتصويت وهم الذين يتجاوزون 100 مليون نسمة.
قد يقول أحدهم أننا سفهاء تركنا المشاكل الجدية للمغاربة، وذهبنا للنبش
في حدث تافه مثلنا.
نقول لهؤلاء مانطق به مشروع محمد عابد الجابري في أن مصيبتنا في عقولنا
إن كلامكم مردود عليه للأسباب التالية:
ـ فنحن وأنتم مغاربة فلامزايدة على الوطن فليس أحدنا أكثر وطنيتا من
الأخر فالواحد الأحد هومن يعرف خبايا الصدور.