الكاتب علاء الأسواني أن عمر سليمان شريك للرئيس السابق حسني مبارك
بكل جرائمة الداخلية والخارجية والتي منها تقسيم السودان وحصار غزة وتصدير
الغاز لإسرائيل، مؤكًدا أن سليمان هو مهندس كل ماحدث في مصر بعد تنحي
مبارك
وأشار الأسواني، في ندوة له بساقية الصاوي، إلى أن كل من
ينتخب سليمان يخون الثورة فترشحه للرئاسة بمثابة طعنة في ظهر الثورة
المصرية.
وشدد الاسواني علي ضرورة المشاركة في المليونيات التي ستخرج
ضد ترشح سليمان سواء خرج فيها الإسلاميون أو لم يخرجوا، قائلاً: يجب أن
نكون جميعا يدا واحدة في وجه هذا الرجل، مشيراً إلى أن سليمان إذا أفلت من
الضغط الشعبي سيفوز بالرئاسة لأن أمن الدولة سيدعمه وبقوة في الإنتخابات.
وحول
الصفقة بين الإخوان والعسكري قال الأسواني: الموضوع لم يعد بين الإخوان
والعسكري إذا تمكن عمر سليمان من الترشح سيفوز إنه أخطر رجل في نظام مبارك،
مضيفًا: أهم ما بهذه اللحظة هو أن نكون أوفياء للثورة ونؤيدها، وهنا يستوي
السلفيين والإخوان والليبراليين والشيوعيين، مؤكدًا علي أنه من الضروري
الإتحاد مع الإخوان والسلفيين من أجل مصر لأن ( البيت بيولع)، ولابد من
نكون يدًا واحدة لأن مصر هي من ستخسر بالنهاية.
ورأي الأسواني أن
مجلس الشعب كان أداءه أكثر من رائع بخصوص قانون العزل السياسي الذي خرج
الأمس، قائلا: كان أداء رائع أحييهم عليه، فأمثال عمر سليمان يجب أن يكونوا
في السجن، موجًها رسالة الي عمر سليمان قائلاً: لن تصبح رئيسًا لمصر يا
سليمان.
وعبر الاسواني عن استياءه مما قالته اسرائيل من أن ترشح
سليمان افضل خبر سمعته بعد الثورة، مؤكًدا أن انتخابه بمثابة هدية يقدمها
الشعب المصري للإسرائيليين، معتبراً معركة الثورة الأولي ستكون ضد سليمان
مضيفا: لو في مليونية كل يوم ضد هذا الرجل ننزل كل يوم.. الناس دي لا يمكن
تحكم مصر تاني.
وقال الأسواني إنه تم وضع المادة 28 من أجل تزوير
الإنتخابات التي ستكون معركة وسيحدث تزوير، معربًا عن أمله في أن يتم
التنسيق بين المرشحيين الثوريين ويختارون واحدا منهم في مواجهة عمر سليمان
وعليه يجب أن ندعم هذا المرشح الثوري جميعًا.
وحول المرشح عبد المنعم
أبو الفتوح قال الأسواني: عبد المنعم أبو الفتوح شخصية محترمه وأرفض فكرة
إنه متحالفا مع الإخوان ، ولكنه قال مسبقا انه مازال ينتمي للإخوان لذا فمن
سينتخبه كأنه ينتخب الإخوان.
وحول حزب البرادعي الجديد قال
الأسواني: إنه لن يقوم على أساس أيديولوجي، ولكنه من أجل انقاذ الثورة وكل
التيارات ستكون ممثلة به اخوان سابقين وسلفيين كل هذا من أجل تحقيق اهداف
الثورة وسيكون حزًبا حقيقيا للثورة المصرية، ومنطلقًا من الشارع المصري،
ومن مؤسسيه جلال أمين وحسام عيسي وخالد يوسف ومحمد العدل.
وأشار
الأسواني أن الحزب قائما علي الثورة ويهدف الي تمكين الشباب حتي يحكموا
فيما بعد البلاد، كما أنه خلال أسابيع سيتم فتح باب العضوية فيه. موضحًا
أنه متوسم خيرًا بهذا الحزب لكونه معبًرا عن الثوار.