((بسم الله الرحمن الرحيم))
((السلام عليكم و رحمة الله))
رومانسية عاطفية أم لديك أولويات أخري
هل أنتِ جاهزة حقا للزواج أم لا ؟
كل فتاة مقبلة على الزواج تعتقد أن الحياة الزوجية الجديدة حياة بسيطة وسهلة ، ولا تدرك أنها بداية لمسئولية كبيرة وحياة مختلفة تقع على عاتقها كأم لأطفال وكزوجة لرجل وكمسئولة أولي عن المنزل وعن كل شيء فيه من الألف إلى الياء .
لذا قبل أن تفكرين في مسألة الزواج ، يجب أن تسألي نفسك أولاً ، هل أنت جاهزة حقا للزواج أم لا ؟ والاختبار التالي يساعدك في التعرف علي مدي استعدادك للزواج .
- هل ترغبين في الزواج ؟
أ- من أجل إنجاب الأطفال
ب- من أجل العيش مع الشخص الذي تحبينه
ت- من أجل حفلة الزفاف
ث- لأنك تحبين الرجل الذي ترغبين في الزواج منه
- شعرت بأنك قد أصبحت راشدة بالفعل عندما
أ- تقدم لك أول خاطب
ب- قبضتِ مرتبك الأول
ت- شعرتِ بأن الرجال يهتمون بك
ث- أقمت وحدك خارج البلاد
- الرجل المثالي بنظرك هو الذي
أ- يطلب قرضاً مصرفيا لكي يشتري لك منزل الأحلام
ب- يقول لكِ : "أحبك" ، كل يوم
ت- يدفع كل مرتبه الشهري لكي يشتري لك قطعة مجوهرات
ث- لا يحقد عليكِ إن فسختِ خطوبتك به
- زوجك كما تتخيلينه هو الذي
أ- يتكرم ويأكل من الطعام الذي تقومين بإعداده
ب- يشارك معك في إعداد الطعام
ت- يأتيك بالفطور إلى سريرك كل صباح
ث- يفاجئك غالباً بدعوتك إلى تناول الطعام في أحد المطاعم
- ما تريدينه قبل كل شيء من زوجك هو
أ- أن ينهض ليلاً لإعداد زجاجة الحليب للطفل
ب- أن يتولى غسل أواني المطبخ
ت- أن يتولى أعمال الكنس والتنظيف
ث- أن يعبر عن مشاعره نحوك أينما كان
- ما يزعجك في حماتك هو :
أ- ألا تعتبرك كابنتها
ب- أن تلزم موقف الدفاع عن ابنها بشكل دائم
ت- أن تأتي لزيارتك من دون علم مسبق
ث- أن تنتقدك على كثرة مصاريفك
- ما كنت تحلمين به قبل زواجك هو
أ- أن تكوني شاهدة على زواج صديقاتك
ب- أن تتناولي طعام الغداء كل جمعة في منزل والديك
ت- أن تخرجي يوميا لقضاء السهرة خارج المنزل
ث- أن تملكي يوماً منزلا تكونين سيدته
- المحيطون بك يأخذون عليك أحياناً
أ- كونك مهووسة برغباتك الطفولية
ب- عدم الاعتراف بما تفعلينه
ت- كونك من النوع التملكي
ث- شدة انشغالك بمهنتك
- يحدث لك غالباً أن
أ- تمتنعي عن أي علاقة صداقة مع الجنس الآخر لمدة سنة أو أكثر
ب- تقعي في حب أحد الزملاء في العمل
ت- تقعي في غرام رجل متزوج
ث- تحبين رجلاً أرمل
- يخفق قلبك للرجل الذي
أ- يعترف بما عنده من نواقص
ب- يبكي أمامك
ت- يجتاح حياتك بشكل كامل
ث- لا يفارقك للحظة واحدة
- ما يفسد علاقتك بالرجل الذي تريدين الزواج به
أ- فقدان ثقتك به
ب- خيانته لك
ت- إحساسك بأنه لم يعد متعلقاً بك
ث- الشعور بتسرب الملل
- ليلة زفافك تخشين أن يتبين لك :
أ- أنك اخترت الزوج غير المناسب
ب- أن زوجك ليس رجل حياتك الأوحد
ت- أنها ليست الليلة التي كنت تحلمين بها طوال حياتك
ث- أو تخشين أن يخيب أملك
- تجدين سهولة أكبر في الحديث عن شؤونك الحميمة مع
أ- زوج المستقبل
ب- والدتك
ت- صديقاتك
ث- أي شخص كان
- من أجل الاحتفاظ بزوجك ، أنت مستعدة لأن
أ- تتحملي مصاعب الحياة
ب- تتركي وطنك لتكوني معه
ت- تغضي الطرف عن نزواته
ث- تخلصي له
- أكثر ما كان يجلب لك المتاعب وأنت مراهقة كان
أ- عدم قدرتك على الخروج متى تشائين
ب- اضطرارك إلى تقديم الحسابات لوالديك
ت- الضغوط العائلية
ث- المشاجرات بين الأهل
- إذا قال لك خطيبك بأنه متعب ويريد الانصراف ، تفهمين من ذلك
أ- أنه متعب
ب- أنه لم يعد يحبك
ت- أنه لم يعد يرغب بك
ث- أنه يرغب في الانفصال عنك
- ما يجعل الزواج ناجحاً هو
أ- الاحترام والمودة
ب- إنجاب الأطفال وتربيتهم
ت- جاذبية الزوج
ث- نوم الزوجين في غرفتين منفصلتين
نتائج إجاباتك
والآن ، اجمعي الإجابات التي حصلت عليها في كل من الفئات (أ) و(ب) و(ت) و(ث) ، وإذا كانت معظم إجاباتك من الفئة (أ) فأنت :
مستعدة للزواج
لقد كنت جاهزة للزواج على الدوام ، هل هذا ثمرة لتربيتك ، الأقرب إلى أن تكون تقليدية ، لارتباطها بقناعاتك الدينية الراسخة ، فالزواج متجذر عميقا في عقلك وقلبك ، شأنك في ذلك شأن الكثيرات ممن يرفضن أي علاقة خارج إطار الزواج ويحتجن إلى الشرعية الاجتماعية والاستقرار العاطفي.
ولكنك تحتاجين خصوصاً إلى أن تعيشي الزواج بكل جوارحك ، بقلبك وجسمك وروحك ، ولا تتخيلين شكلاً آخر لأن تعيشي حياتك كامرأة بطريقة وافية وتامة ، والانتقال من خطيب لآخر ولفت أنظار أكثر من معجب والادعاءات ، كل ذلك ليس من شأنك ، فالحب بالنسبة لك هو الزواج، وإنجاب الأولاد والإخلاص ، فأنت تنظرين بالضرورة إلى زواجك بالكثير من الجدية وتلتزمين به مدى الحياة.
أما إذا كانت معظم إجاباتك من الفئة (ب) فأنتِ
لا تعلمين أنك مستعدة للزواج
أنت في العمق خلقت للزواج ، ولكن الفكرة لم تأخذ طريقها تماماً إلى رأسك ، فأنت غير جاهزة بعد، أو غير جاهزة بما يكفي من الناحية النفسية ، لا تستطيعين اليوم أن تتخيلي نفسك وقد لبست ثوب العرس ، تظنين ، شأن الكثيرات ، بأنه من غير الضروري أن يكون الزواج شرطا للكمال.
عندك أولويات أخرى أو تشكين ، عندما يطرق الحب باب قلبك ، بأنك قادرة على أن تقولي "نعم" ، أنت غير واثقة مما قد تصير إليك مشاعرك بعد عشرة أعوام، من دون الحديث عما قد تصير إليه بعد عشرين عاماً ، تذهبين إلى زفاف صديقاتك بعد تردد مع شيء من الشعور بالحسد لأنك تقولين في نفسك : "لماذا تكون هي العروس وليس أنا..؟ ، ربما تكونين قد اعتدت حياة الاستقلال، فلا تتصورين نفسك في موقع تقديم الحسابات أو العودة إلى تقديمها ، أو ربما يكون الأمر عائدا بكل بساطة إلى أنك لم تعثري بعد على الرجل الذي يجعلك ترغبين بأن تتزوجين .
وإذا كانت معظم إجاباتك من الفئة (ت) فأنتِ
مخطئة إذا اعتقدت أنك مستعدة للزواج
تظنين ذلك ولكنك مخطئة في ذلك ، رأسك مليء بالتخيلات الملالالالالا عن الزواج ، ترين الزوج في كل رجل تصادفينه وتقولين في نفسك : "ربما يكون هو" حتى وإن كنت لا تتصرفين فعلا كمن يريد الزواج ، فإن خاتم الزواج نصب عيامي ، تشعرين بالرغبة في أن تكوني زوجة وأما ، وذلك يبدو لك طبيعياً لا نقاش فيه ، وتعتقدين بأن ذلك هو ما يناسبك تماماً، ربما يوما ما ولكن ليس على الفور.
لا تزالين تنظرين إلى الزواج، كالكثيرات غيرك، بطريق شاعرية جدا ، تكتفين بتخيل الجانب الرومانسي المرتبط باللحظة وبالحفل والمباهج والاستقرار العاطفي والمادي الذي تؤمنه الحياة الزوجية ، ولكنك لا تأخذين الضغوط والواجبات والمسؤوليات بعين الاعتبار ، في العمق، لا تزالين طفلة صغيرة على الزواج ولم تنضجي بعد بما فيه الكفاية للالتزام المدى الطويل ، ولا تزالين بحاجة إلى أن تعيشي حياتك ، وتقومي بتجاربك الخاصة ، وتستمتعي بحريتك وبحقك في التعلم من الخطأ.
والفئة (ث) " لست مستعدة بتاتاً "
أنتِ لست مستعدة للزواج بتاتاً ، فأنت تبالغين في التعلق باستقلاليتك وبراحة بالك ، كما أن هناك أولويات أخرى بالنسبة لكِ : مهنة تريدين مزاولتها أو شغف بنشاط تريدين ممارسته في حياتك، أو أنك تحبين الرجال من بعيد ولا ترغبين في تعقيد حياتك بمشاكلهم.
كما أنك تعرفين بأنك مستقلة من الناحيتين العاطفية والاقتصادية، ولا تحتاجين في حياتك إلى رجل تتكلين عليه أو لتشعري بالسعادة معه ، تعتقدين بأنك قادرة على النجاح في حياتك من غير أن تتزوجي أو أن تنجبي أطفالاً .
نصائح للمقبلات على الزواج
وفي النهاية عزيزتي لتنعمين بحياة زوجية سعيدة ومستقرة مدي الحياة ، يقدم لكِ خبراء العلاقات الزوجية هذه النصائح المهمة التي تؤهلك لحياة مستقرة ومميزة ، ولا تنسي أنت حماية بيتك والحفاظ على زوجك ملك يديكِ ، فلا تضيعي الفرصة وتابعي الخطوات التالية :
- لا تنتقدي الأخريات لان الرجل يفسر هذا الانتقاد على أنه غيره ووسيلة شفوية للتخلص من منافساتهن لك ، فالرجل لا يشعر بالراحة مع امرأة تظل تتحدث عن الأخريات .
- الطمع من الصفات التي يمقتها الزوج ، فهو يحتقر الزوجة أن شعر بأنها تحبه من أجل المال ولا يحب زيارات السوق التي تقوم بها المرأة لمجرد الرغبة في التسوق.
- يشعر الزوج بالضيق من انتقادات الزوجة المستمرة له والحديث عن أخطائه ، فهذا النوع من النساء يدمر ثقة الزوج بنفسه ويجعله يحيا في كآبة دائمة .
- جربي أن تمنحيه القيادة وأن تتعلقي به ، لكن لا تسرفي بذلك فتشعريه أنك لا تستطيعين أن تفعلي شيئا على الإطلاق من دون استشارته فهذا يحول حياة الرجل إلى جحيم ويجعله يهرب من المنزل .
- الغيرة دليل على الاهتمام ، لكنها اعتراف بالهزيمة أيضاً ، وأفضل ما تفعلينه للاحتفاظ بزوجك هو منحه بعض الحرية إن كان جديراً بالثقة ، وإن لم يكن كذلك ينبغي مناقشة الأمر معه بهدوء ومن دون عصبية .
- المجاملة مطلوبة ، فالرجل لا يشعر بالراحة إذا لم تعترفي بجميله ، وعلى سبيل المثال فانه يتحمل عناء الذهاب إلى السوق ليختار هدية لك أو ليدعوك إلى العشاء في الخارج ، وبعد ذلك لا تقولي له كلمة شكر ؟ هذا خطأ ، وعندما يحادثك بكلام لطيف ينبغي عليك إشعاره أنك تقدرين ذلك وتردين عليه بأحسن منه .
- الحياة بعد الزواج تختلف عنها أيام الخطوبة ، وتخطيء المرأة عندما تطلب من زوجها أن يعاملها بعد الزواج كما كان يعاملها أثناء الخطوبة ، وتكرار مثل هذا الحديث يجعل الزوج يشعر بعدم نضوجك الكافي لتحمل مسؤولية الأسرة .
- هناك من السيدات من تصر على معرفة ماضي الرجل بحجة فهم المزيد عن شخصيته وحياته ، لا تفعلي ذلك وحاولي فقط معرفة ما يجعل حياته أكثر سعادة.
- بعض النساء يكثرن من الشكوى لجلب الاهتمام ، هذه الشكوى تجعلك عبئاً ثقيلاً عليه لأنه يجد نفسه مضطراً لحل مشاكلك .
- تميلين للحديث مع زوجك لكنك تفشلين في اختيار الموضوع المناسب وتسهبين في سرد التفاصيل ، هذه الأمور قد تضعك في مأزق وتنفر زوجك منك ، لذا عليك اختيار الحديث المناسب وفي الوقت المناسب .
أختكن التي تحبكن في الله نعمة