أنتِ أنا وأنا منكِ...
عيناكِ بدايتي ونهايتي ،، وجسري الذي سأبدأ منه حكايتي
أنصتي لي الآن واسمعي روايتي ،،،
سأنثرني الآن شهداً بين الأوراقِ وأغنيك ،،
أغنية أشدوها كل صباحٍ بين أسرابِ الضوء الباكي ،،
وبين غصونِ الأشجار التي تغارُ منكِ
أجدني غارقةً بين أشواقي وبين عشقي وأوراقي ،،
حتى أوراقي تحبُّكِ
أُصرُّ عليها بحروف شهدية ،، تبعثرها ،، تضيعها ولا ترضى سواكِ
دعيني أفصح لكِ عن ما في داخلي ،،
وإن كان عندي بعض القصور في إدراكِ هواكِ
،، إلا أنني أحاول نسج الحروفِ لكِ فحنين الشوق أدماني
وأدمى قلبي وأشعل ثورةً طلقتها صدرَت بلقياكِ
يا ساكنة قلبي ومتأصلة كالدمِ في عروقي ،،
هللي بأن أصفكِ بالقمر ،،
لالا بالشمسِ ،، قد احترتُ في الوصف وأخالُ أني بذلك سوف أظلمك
ظلمتكِ حروفي ،، فأنتِ الشهدُ والعسل ،، أنتِ الوردُ وكلَّ الأملِ
أنتِ أمسيتي وصباحي ،، أنتِ أغنيتي ومعزوفاتي أشدوها طربا ،،،
أنتِ فرحي وحزني ،،،، انت أنا وأنا منكِ
أعجبُ منكِ ،، يحفكُ التواضع وأنتِ أقسمُ بأن لا شبيه لكِ
حتى في قصص ديزني الخرافية ،، لا أجدُ حلا لكِ ،،
تشعلين فتيل الحب في قلبي
،، وتذهبين وتدعين نار الشوقِ تقلبني على مضض منها ،،
سأختمُ مقطوعتي وإن كان ليس لها ختام ولن يكون ،،،
لكن أخشى عليّ الهلاك فقد أنتهي دون أن تنتهي
لذلك سوفَ أَنهـــــــيها وأعيش..
لأهديكِ
.
.
"أحبكِ لأخر يومٍ في عمري "
بأعلى صوتٍ أرددها
بوردِ بلوراي
__________________